تنافست فرق عديدة تمثل مؤسسات ودوائر مدينة بغداد ... للظفر بلقب هذا الدوري ...حيث كانت البطولة موضعا لبدء التنافس الحامي بين الثالوث العظيم
" القوة الجوية.. الاليات.. الفرقة الثالثة "
..حيث سيطرت هذه الفرق على البطولة في بدايتها اوائل الستينات .. وفي منتصف الستينات بزغ نجم فريق المصلحة بقيادة مدربه الاستاذ اسماعيل محمد الذي قدم فريقا قويا انتزع البطولة لموسمين متتاليين بين عامي 65و66 تاركا الثالوث العظيم يتفرجون وفي النصف الثاني للستينات سيطر فريق اليات الشرطة على البطولة ليحرز لقبها لثلاثة مواسم متتالية ...مع بروز فرق جديدة ظهرت على سطح المنافسة كالسكك والكهرباء فيما افل نجم فريق الفرقة الثالثة وبعد تغيير اسمه الى الطيران ...استفاق الفريق الجوي من قيلولته القصيرة لينتزع من الاليات لقب اخر دوري لمؤسسات مدينة بغداد ...ليسدل الستار عن هذه البطولة تمهيدا لانطلاق الدوري الكبير الذي طالما حلم به المتابعون ورغم ان الدوري انطلق في العام 1974 والذي كان مقتصرا على الاندية الرياضية الا ان تلك الاندية بقيت مرتبطة اقتصاديا بالمؤسسات والشركات التي تمثلها ...فقد لعب فريق الميناء وهو يمثل شركة الموانئ العراقية كما اشترك فريق الصناعة الذي كان يسمى الكهرباء كممثل لوزارة الصناعة ... هذا الدعم الذي تلقته هذه الاندية من مؤسساتها ساهم في ظهور اكثر من فريق ينافس في بطولة الدوري .. مما زاد البطولة اثارة الا ان عملية فك الارتباط التي حدثت في الثمانينات .. جعلت الاندية المرتبطة بالوزارات والمؤسسات تفقد دعمها المادي وتفقد بريقها المعروف مما ساعد في تقليص دائرة المنافسة التي اقتصرت وللاسف الشديد على ثلاثة او اربع فرق لاغير ففقد الدوري الكثير من الاثارة التي تمتع بها سلفه المؤسساتي